عداد متصفحي المدونة

الاثنين، 29 ديسمبر 2008

نبذة عن هواية الاستماع إلى الإذاعات العالمية

هواية الراديو :
هـي هـواية بشكل عام كغيرها من الهوايات الشخصية المختلفة،وهي هواية الاستماع للمحطات الإذاعية العالمية باستخدام أجهزة الراديو العادية أو الرقمية أو عبر الأقمار الصناعية و الإنترنت، وهي هواية منتشرة بشكل ملحوظ على مستوى العالم ، و يتزايد عدد ممارسيها أكثر من يوم لآخر رغم المنافسة الشرسة من وسائل الإعلام المكتوبة و المرئية كالتلفزيون و الإنترنت وتمارس هذه الهواية من طرف الهواة أنفسهم بشكل فردي عموما أو تنظم في شكل جمعيات ، اتحادات ، نوادي محلية ، إقليمية أو عالمية، حيث ينظمون المعارض و الملتقيات و المسابقات على مدار العام .

إن الحب والاحترام بين المستمعين للراديو قد جعلها هواية ذات قيم عدة, فهي تفيد في التعلم و كسب المعارف والمهارات و التعرف على ثقافات الشعوب واللغات والجغرافيا و السياسة والرياضة الخ . وان أعظم ما تقدمه، الصداقة بين الشعوب وعكس صورة مشرفة للأوطان.تمارس هواية الاستماع الراديو اليوم في معظم الأقطار ، مدعومة من عدة محطات عالمية و محلية ، ولا تخضع هذه الهواية لأي تنظيم أو قوانين محلية أو عالمية، و إنما تسيـر من خلال النوادي والجمعيات والاتحادات التي تشرف على تنظيم النشطات .

إن سحر وجمال ودهشة اللحظات الأولى للتقاط موجة إذاعية ما عبر الأثير وما صاحبها من جهود ومهارات لازال هواة الراديو حتى اليوم يعيشون في سحرها وجمالها . و بنفس روح وحماس المكتشفين الأوائل للراديو لازال الهواة يبدعون ويضيفون الكثير من الإنجازات , فهم يشتركون في محتوى البرامج التي تبث و يقدمون ملاحظاتهم الفنية، و يجرون الاتصالات مع بعضهم البعض بغرض الصداقة وتبادل المعرفة مستخدمين في ذلك كل الأساليب الحديثة , من بريد و هاتف و رسائل الكترونية .

من أهدافها الرئيسيـة :
تنمية العلاقات و الاتصالات بين مختلف شعوب العالم و تبادل الخبرة و المعرفة بينهم و المساهمة في الفعاليات و التظاهرات الثقافية و الاجتماعية التي تنظمها بعض المحطات عبر العالم ، إضافة لتنمية علاقات الصداقة بين المستمعين عبر العالم.

مصطلح الهاوي :
يدل على شخص يمارس نشاطا ما بدون تلقي أي عائد مالي بهدف الكسب،بل إنها رغبة في زيادة المعرفة والعلم و تحسين المهارات و المتعة الشخصية .

قصة الهواية :
بدأت هواية الإستماع للإذاعات منذ الأيام الأولى لاختراع الراديو ويمكننا أن نقول إن جميع الذين ساهموا في اختراع وتطوير الراديو هم من الهواة. فقد كان الهواة يمارسون تجاربهم و يبنون أجهزتهم بأيديهم. واستخدموا في ذلك كل شي من حولهم لبناء المكونات الأساسية للدوائر الإلكترونية. وقد أجادوا الاختبارات والقياسات بأبسط الأجهزة و المعدات.يرجع الفضل إلى الهواة في التوصل لعدد من الاكتشافات المفيدة في مجال تطوير الراديو. كإثبات أن الموجات القصيرة قادرة على الانتشار إلى مسافات بعيدة. وهكذا ومنذ الأيام الأولى سمحت بعض الدول لهواة الاتصالات اللاسلكية بالقيام بتجاربهم والاتصالات وأصدرت رخص الممارسة للهواة وآلتي استمرت حتى الآن.

و لأسباب عدة يشعر هاوي الراديو بضرورة الاتصال بالإذاعات فضلا عن استماعه لبرامجها ومواردها الإذاعية. و من ناحيتها فإن الإذاعات الدولية تحتاج بدورها إلى إقامة الاتصال المباشر بمستمعيها كي تتعرف على آرائهم ببرامجها وبجودة استقبالها في أنحاء العالم
وتلعب تقارير الاستقبال التي يساهم بها هواة الراديو والمتمرسين دورا كبير الأهمية في ميدان الراديو والاتصالات اللاسلكية حيث أنها تساهم في التحسين المستمر الذي تشهده تقنيات الإرسال و الاستقبال الإذاعيين. ومع ذلك فإن هاوي الموجات القصيرة ( هاوي الـ دي.إكس ) المبتدئ يحتاج إلى حد أدنى من المعرفة لمزاولة هذه الهواية بالاستماع وبوضع تقارير الاستقبال. ويؤدي الوقت والممارسة المستمرة إلى تحسين هذه الهواية ، شأنها شأن أية هواية أخرى.

بطاقات الـ كي . أس . آل :

هي بطاقات لتأكيد الإستماع أو الإتصال و تتبادل بين الهواة المستمعين و المحطات الإذاعية لتأكيد حالة الإستماع من خلال المعطيات التي يوفرها المستمع كتاريخ الإستماع و التوقيت و اسم البرنامج و الموجة و ملاحظات عن نوعية الاستقبال ، إذ
تقوم المحطات الإذاعية بطبع هذه البطاقات بشكل مستمر و ترسل باستمرار للمستمعين الأوفياء لها و لكل من يرسل لها تقريرا عن حالة الإستماع، و تكون البطاقة في شكلها العام مثل البطاقات البريدية العادية ، حيث تشمل في الوجه الأمامي صور أو رسومات تعبر عن الإذاعة كصورة لشعار الإذاعة أو صورة سياحية أو رسم تشكيلي يمثل البلد الذي تقع فيه تلك المحطـة و غيرها من الرسومات المختلفة التي تعبر في عموما عن الإذاعة أو الدولة التي تبث منها تلك الإذاعة كصور الرياضيين الخ ، أما في الوجه الخلقي للبطاقة فتطبع عليه عنوان الإذاعة و معلومات أخرى تيسر الإتصال بتلك المحطة .

تقرير الاستماع:

يتعين علينا لوضع تقرير استماع لإذاعة ما أن نستمع لبرامج تلك الإذاعة لفترة لا تقل عن الخمسة عشر دقيقة ، حسب المتعارف عليه دوليا. وجدير بالذكر أن نقوم بعدها بتقييم جودة الاستقبال حسب مصطلح سينبو و ساعة الاستقبال حسب التوقيت الدولي الموحد( جي.أم.تي أو يو.تي.سي) و يقصد به توقيت غرينيتش.

ومن الملائم بالنسبة للساعة أن نشير إلى موعد بداية و نهائية الاستماع و الدقيقة. وإذا ما كان لدى المستمع من شك بشأن الذبذبة بالكيلو هرتز فبإمكانه أن يكتب في تقرير الاستماع الذبذبة التقريبية أو طول الموجة التي استمع إليها. كما يجب أن يشير إلى اللغة التي تبث بها الإذاعة وإلى ماركة وطراز جهاز الاستقبال الذي تم استعماله لوضع التقرير و إلى نوع الهوائي المستخدم. و في ختام تقرير الاستماع يجب ذكر بعض التفاصيل عن البرنامج الذي تم الاستماع إليه وذلك لتوثيق التقرير. ومن حق كاتب التقرير أن يطلب بطاقات الـ كي. أس . آل إذا ما أراد ذلك, وعليه أن يكتب اسمه كاملا وعنوانه البريدي بحروف واضحة.

إن كثيرا من الإذاعات تتقبل باستحسان كبير التعليقات التي تردها عن برامجها وموادها الإذاعية سواء كانت هذه التعليقات اقتراحات أو نقد , وكذا طلبات المستمعين شريطة أن تكون قابلة للتحقيق .

جهاز الإستقبال:

إن أول ما يجب أن يتوفر لدى هاوي الاستماع للإذاعات العالمية أي هاوي الراديو والموجة القصيرة هو جهاز استقبال (مذياع). وبما أن هناك عدد كبير من النوعيات التجارية في أسواق البلدان المختلفة فإنه لا يمكن أن نشير على ممارسي هذه الهواية باقتناء طراز معين من أجهزة الاستقبال. ولكن يتعين عليه عند الشراء أن يهتم بثلاثة عناصر هامة :
1 - الحساسية أو الدقة:

ليست الإشارات التي يلتقطها جهاز الاستقبال بالإشارات القوية دائما، و بالطبع فإنه يتعين على الجهاز أن يحولها إلى إشارات مسموعة. ويعتمد ذلك على مقدرة الجهاز على تضخيم الإشارات السمعية.
تقاس إشارات الدخول عبر الهوائي بالميكروفولت بينما تقاس إشارات الصوت بالديسبيل. وبالتالي فإن المذياع الذي يتطلب ميكروفولت واحد في الهوائي ليحوله إلى 20 ديسيبل في السماعة لهو أكثر حساسية بكثير من مذياع آخر يحتاج إلى 5 أو 6 ميكروفولت من إشارات الدخول ليحولها إلى نفس إشارة الاستماع أي 20 ديسيبل.

2 - الانتقائية:

تتلخص هذه على مقدرة جهاز الاستقبال على انتقاء الإشارة المرغوب بالاستماع إليها أو مقدرته على الفصل بين إذاعة و أخرى بسهولة. أي أن الانتقائية هي مقدرة المذياع على التقاط إذاعة تبث على ذبذبة معينة بدون الخلط بينهما وبين إشارات أخرى بحيث من السهل التمييز بين الإشارات المختلفة تفاديا للتشويش.
و مقدرة الجهاز على انتقاء الذبذبات ترتبط ارتباطا وثيقا بعرض حزمة الذبذبات.

3 - الاستقرار:

و يكمن هذا العنصر في مقدرة الجهاز على الاحتفاظ بإشارة تم التقاطها بدون أن تنتقل هذه الإشارة من مكانها على لوحة الالتقاط في الجهاز. ويحدث هذا الانتقال لأسباب عدة منها تغير درجات الحرارة والتغيرات التي تطرأ على الضغط في التيار الكهربي.

هناك 5 تعليقات:

mohamom يقول...

هل يوجد عندك اى تسجيلات ل bbc تكون فى التسعينات ارجو الرد

خالد فتحى عبدالسلام يقول...

زمان حاولت امارس الهواية فى التخاطب واتعلمها بس للاسف لقيت تصاريح وامن دولة وشغلانة فى مصر . خفت بصراحة . بس عندى راديو فية sw وبحاول اسمع ترددات كتير واتابعها . بس للاسف جنب البيت محطة رفع كهرباءفيها ٤ محولات عملاقة بتبوظ الاشارة تماما

خالد فتحى عبدالسلام يقول...

زمان حاولت امارس الهواية فى التخاطب واتعلمها بس للاسف لقيت تصاريح وامن دولة وشغلانة فى مصر . خفت بصراحة . بس عندى راديو فية sw وبحاول اسمع ترددات كتير واتابعها . بس للاسف جنب البيت محطة رفع كهرباءفيها ٤ محولات عملاقة بتبوظ الاشارة تماما

محمد .ك يقول...

السلام عليكم
لدي صوت جد مقبول للعمل كمذيع
أرجو الحصول على الفرصة المناسبة،
دمتم.

Fazikiلتقنيات يقول...

لقد كنت من أشد الملمين بهذه الهواية في التسعينيات،وأكتشفت جميع الاذاعات العالمية وراسلت اقسامها العربية من طهران الى كوبا،كانت سعادتي تكمن عندما أكتشف إذاعة جديدة وابادر بمراسلتها وارسال تقرير استماع صوتي لكي احصل على باطة qsl وكانت هذه الهواية يرمز اليها آنذاك...بهواية :dx وهي اختصار لهواة التقاط المحطات العالمية البعيدة،كانت ايام جميلة